" وَاسْتَنْثَرَ" (?) الاستنثار: طرح الماء من الأنف بعد استنشاقه، وقال ابن قتيبة: الاستنشاق والاستنثار سواء، مأخوذ من النثرة، وهي الأنف، ولم يقل شيئًا، وقد فرق بينهما في قوله: "فَلْيَجْعَلْ في أَنْفِهِ مَاءً ثُمَّ لْيَنْتَثِرْ (?) " (?) فدل على أنه طرحه بريح الأنف متبددًا.
وقوله: "نَثْرَةُ حُوتٍ يَنْثُرُهُ" (?) أي: يطرحه من أنفه.
وقوله: "فَنَثَلْتُ درْعي" (?) أي: صببتها (?)، و"نَثَلَ كنَانَتَه" (?): صب ما فيها، "وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا" (?)، أي: تستخرجون ما فيها وتتمتعون به، وفي الحديث الآخر: "تَنْتقلُونَهَا" (?)، وعند الخشني عن الهوزني: "تَمْتَثِلُونَهَا" (?) بالميم.