متعطفات، أو مميلات لقلوب الرجال بتبخترهن وما يبدين من زينتهن. وقيل: يمتشطن المِيلاء، وهو مُشْط البغايا يمكن فيها العقائص، ومميلات بمشطهن (?) لغيرهن. وقيل: يجوز أن يكون اللفظان بمعنى التأكيد والمبالغة كما قالوا: جادٌّ مُجِدٌّ (?). وقيل: مائلات للرجال، مميلات لهم إليهن.
قوله: "عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?) هي الخوان إذا كان عليها طعام، وقال أبو حاتم: هو اسم الطعام نفسه. وقال ابن قتيبة: وقد اختلف في المائدة المنزلة على هذا.
قوله: "مَا أكلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَائِدَةٍ قَطُّ" (?) يدل على أن المائدة التي أكل عليها الضب عني بها السُّفْرَة وغيرها مما يصان به الطعام عن الأرض، واشتقاق المائدة من: مادَتهم أو من مَادَ يَمِيدُ.
قوله: "وَلَا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا" (?) أي: طعامنا، والميرة أيضًا: ما يمتاره البدوي (من الحاضرة) (2)، ومنه: "وَمِيرِي أَهْلَكِ".
وقوله: "دُلُوكُ الشَّمْسِ مَيْلُهَا" (?) عن الاستواء للزوال ساكنة الياء للمصدر، وبالفتح الاسم، وبالسكون رويناه، وقد قالوا فيما ليس بجسم بالإسكان، وفيما هو جسم بالفتح، ومنه: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} [النساء: 129].