قوله: "فَبَعَثُوا الرّكَابَ وَامْتَهَنُوا" (?) أي: خدموا لأصحابهم.

و"الأَمْهَق" (?): الأبيض الذي لا يشوب بياضه حمرة (ولا صفرة) (?) ولا سمرة ولا إشراق كبياض المريض. وقال الخليل: المهق بياض في زرقة (?). وقد وقع في البخاري في بعض الروايات للمروزي: "أَزْهَرَ اللَّوْنِ أَمْهَقَ"، وهو وهم؛ لأن الأزهر غير الأمهق، ورأيت في نسخة لابن السكن "أَزْهَرَ اللَّوْنِ أَمْعَنَ" (?) بالعين مهملة، ولم أروه ولكني (?) رأيته، وجاء في بعض الروايات: "لَيْسَ بِالأَبْيَضِ وَلَا بِالآدَمِ (?) " وهو غلط أيضًا، وصوابه: "لَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ" (?)، كما عند الجُرجاني.

وقوله: "مَهْيَمْ؟ " (?) وهي كلمة يمانية معناها: ما هذا؟ أو ما شأنك؟.

وجاء للقابسي وبعض نسخ النسفي وأبي ذر في هذا الحرف في حديث سارة: "مَهْيَا" (?) والأول هو المعروف، ولابن السكن والنسفي أيضًا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015