أبو عبيد (وأبو عبيدة) (?) بالقيح والصديد، وأنكر ابن الأَنْبَارِيّ كسر الميم.
وقال أبو عمر: لا وجه للكسر غير الصديد (?).
وقوله: "عَلَى مَهَلَتِهِمْ (?) " أي: على تؤدة وغير استعجال لحفز (?) العدو لهم. وقيل: على تقدمهم، ورواه بعضهم بسكون الهاء (?).
وقوله: "مَهْلًا" (?) أي: رفقًا، وزعم بعضهم أنها مَهْ (?) زيدت عليها (لَا).
قوله: "ثَوْبَي مِهْنَتِهِ" (?) بالفتح والكسر، أي: خدمته وتبذله، وأصلها العمل باليد، والْمَهَنَةُ جمع مَاهِن وهو الخادم، و"كَانُوا مَهَنَةَ أَنْفُسِهِمْ" (?)، أي: يباشرون خدمة أموالهم.
وقولها: "في مِهْنَه (?) أَهْلِهِ" (?) أي: عملهم وخدمتهم وما يصلحهم.