وعند الكافة: "الْمَارِقُ لِدِينِهِ" (?) يعني: الخارج عن دينه، (واللام بمعنى (عن) و) (?) رواية الجُرجاني أعرف وأصح.

قوله: "فَتَمَزَّقَ شَعْرُهَا" بالزاء لهم (?) ومعناه: تمرط وتمعط. أي: انتتف وسقط من أجل المرض. وعند القابسي وعُبْدُوس وأبي الهيثم: "فَتَمَرَّقَ" (?) بالراء، والمعنى واحد، غير أنه لا يستعمل في الشعر حال المرض.

قوله في سجود القرآن: "إِنَّ نَمُرُّ بِالسُّجُودِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ" (?) كذا للكافة، وعند الجُرجاني: "إِنَّمَا تَمُرُّ" ورواه بعضهم عن أبي ذر: "إِنَّا لَمْ نُؤْمَرْ" قالوا: وهو الصواب، وغيره مغير منه، وكذا كان مصلحًا في كتاب القابسي، قال عبدوس: وهو الصحيح، وهو بمعنى قول البخاري: "إِنَّ اللهَ لَمْ يَفْرِضِ (?) السُّجُودَ إِلَّا أَنْ نَشَاءَ" (?).

وفي التفسير: قوله {مَجْرَاهَا} [هود: 41] مُسِيرُهَا" بضم الميم وفتحها في "مُسِيرُهَا" ورواه الأصيلي وكَسَرَ السينَ منه، وبعده: {وَمُرْسَاهَا} [هود: 41]: مُوْقِفُهَا كما. كذا عنده (?) للمروزي وعلى الميم الرفع والنصب، (وعنده للجرجاني) (?): "مُرْسِيهَا: مُوْقِفُهَا". ثم قال: "وَيَقْرَأ مَرْسَاهَا مِنْ رَسَتْ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015