وفي باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَمَّا اليَوْمَ فَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ الإِسْلَامَ، وَالْمُؤْمِنُ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شاءَ (?) " كذا للقابسي وعبدوس، وللأصيلي (?) وأبي ذر والنسفي: "وَالْيَوْمَ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شَاءَ" (?) وكلاهما صحيح، والأول أشهر، وبه ذكره البخاري في المغازي بغير خلاف (?).
وفي حديث الشفاعة في البخاري: "فَمَا (?) أَنْتُمْ أَشَدُّ مُنَاشَدَةً (?) لِي في الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ (?) لله، إِذَا رَأَوْا (?) أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا في إِخْوَانِهِمْ" كذا لأبي ذر، ولغيره: "مِنَ المُؤمِنِ" (?) على الإفراد، والأول أصوب.
قوله: "تَكَادُ تَنْضَرِجُ مِنَ المَاءِ" (?) كذا لابن سفيان، وعند ابن ماهان: "مِنَ المَلءِ" أي (?): الامتلاء من الماء. وتنضرج: يشقق.
* * *