ومعناه مجيء شأن جاء بك، و"مَا " ها هنا اسم، وكان عند عامة شيوخنا: "مَجِيءٌ مَا" (?) أي: مجيء أمر عظيم جاء بك، على جهة الاستعظام والتهويل، و"مَا" هاهنا زائدة، وقيل: صفة، كما قيل:

لَأَمْرٍ مَا تُدُرِّعَتِ الدُّرُوعُ (?).

قوله: "لَا بَلْ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ [مَا هِوَ] " ثلاث مرات (?)، "مَا" هاهنا صلة، أي: من قبل المشرق هو.

وقولهن: "مَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا بهذِه الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ" (?)، "مَا" هاهنا نافية (?).

قوله في الذي يهم في صلاته: "لَنْ يَذْهَبَ عَنْكَ حَتَّى تَنْصَرِفَ وَأَنْتَ تَقُولُ: مَا أَتْمَمْتُ صَلَاتِي" كذا في جميع الأصول في "الموطأ" (?). قال الوَقَّشِي: أظنه: "قَدْ أَتْمَمْتُ صَلَاتِي". قال القاضي أبو الفضل: والرواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015