"فَبَيْنَا (?) في أَمْرٍ أَتَأَمَّرُهُ"، وللنسفي "فَبَيْنَا أَنَا في أَمْرٍ أَتَأَمَّرُهُ " (?) وهذا أصوب، ثم الأولى. قلت: ويحتمل أن تكون الثانية تصحيفًا من: "فَبَيْنَا في أَمْرٍ".

وفي باب حسن خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -، قول أنس رضي الله عنه من رواية سعيد بن منصور وأبي الربيع: "وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا؟ زَادَ (?) أَبُو الرَّبِيعِ: لَيْسَ مِمَّا يَصْنَعُهُ الخَادِمُ" (?) كذا في أكثر الروايات، وعند السجزي: "لِشَئْءٍ" مكان: "لَيْسَ" وهو الصحيح.

في جود النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ " كذا لابن

الحذاء (?)، ولغيره: "كُلَّ سَنَةٍ" (?) والأول هو الصواب.

قوله: "ضَعُوا لِي مَاءً في المِخْضَبِ" (?) كذا لهم، وعند القابسي "ضَعُونِي"، والأول أصوب.

في حديث عائشة رضي الله عنها: "هذِه لَيْلَةُ يَومِ عَرَفَةَ" (?) كذا لهم، وعند

المروزي: " هذِه اللَّيْلَةُ يَومُ عَرَفَةَ"، وهو جائز على مذهب العرب في قولهم: الليلة الهلال. أي: الليلة ليلة الهلال. يريد: الليلة ليلة عرفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015