قلت: وعندي أن له وجهًا، وهو خطأ الكاتب في الهجاء، أثبت الألف بعد اللام ألف، كما قد (?) فعل في كثير من المصحف: (ولا أوضعوا) (?)، و (لا أذبحنه) (?).
وقوله في باب فضل الشهادة: "يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَلَا أَنَّ لَهَا الدُّنْيَا بِمِا فِيهَا " (?)، وجه الكلام إسقاط: " لَا ".
قلت: وعندي أن لها وجهًا، هو أن يكون المعنى: ولا يسرها أن لها الدنيا مع الرجوع.
في الجنائز قول عائشة: " لَا بِي شَيءٌ " كذا للصدفي، و" لَا " هاهنا بمعنا (ما)، وقد روي: "وَلَا شَيء" (?).
قوله: " لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهْوَ مُؤْمِنٌ " (?)، " لَا " نفي، وزعم بعضهم أنها نهي، وهذا ضعيف.