المحرم كما كانت الجاهلية تفعله، وهو النسيء، و"لَا عَدْوى" نفي أيضًا (أو نهي) (?) عن اعتقادها: و" لَا هَامَةَ " (?) كذلك: " لَا طِيَرَةَ " (?)، كذلك: "وَلَا نَوْءَ" (?) نهى عن اعتقاد المطر منها.

وفي حديث الدجال: " إِنْ قَتَلْتُ هذا وَأَحْيَيْتُهُ أَتَشُكُّونَ في الأَمْرِ؟ قَالُوا: لَا" (?) الأظهر فيه أنهم أرادوا مغالطته بهذا اللفظ، وهم يريدون لا نشك في كل حال، ومع كل ما تفعله (أنك الدجال، والشاك فيه كالمؤمن، ويحتمل أن يقولوه تقية ومدافعة ورجاء أن لا يقدره الله على ذلك، فيظهر) (?) عجزه ويرتفع إلزامه، ويحتمل أن يقول له ذلك من لم يستحكم إيمانه من (?) منافق، أو يقوله كافر.

الخلاف

قوله في جواب هند حين قالت: " هَلْ عَلَيَّ مِنْ حَرَجٍ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الذِي لَهُ عِيَالَنَا؟ قَالَ: لَا، بِالْمَعْرُوفِ " (?)، الجواب على نفي الحرج، أي: لا حرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015