قوله في قبض روح الكافر: "وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا وَذَكَرَ لَعْنًا" (?) كذا (في جميع النسخ) (?)، وكان الوَقَّشِي يذهب إلى أن في اللفظ تغييرًا، يقول: ولعله: ذَكَرَ الخُرء (?)؛ لقوله قبل في طيب روح المؤمن: "وَذَكَرَ المِسْكَ" (?)، وهذا عندي من جسارته، كأنه ذهب إلى مقابلة المسك بما ذكر، كما (?) قابل الطيب بالنتن، ولم يكن مثل هذا من ألفاظه، وقد كان يكني عند (?) الضرورة، فكيف في مثل هذا؟! وليس المقابلة في هذا بأولى من مقابلة الصلاة على روح المؤمن المذكورة في الحديث قبل باللعن في روح الكافر، فأسقط الكاتب الألف والسلام فأتى بلفظ الفعل (?) الماضي.
وقوله: "ذَكرَ المُتَلَاعِنَينِ عِنْدَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - " (?) (كذا لهم) (?)، وعند ابن السكن: "التَّلَاعُنُ" (?) وهو الصواب، وعليه يدل سياق الحديث.
(وقوله في قتلى بدر: "فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يَلْعَنُهُمْ: هَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ " كذا للقابسي وعبدوس، وعند الأصيلي وأبي ذر: