"ثُمَّ لَعَّنَ فِي الخَامِسَةِ" (?) بشد العين، وكلها صحيحات المعاني، أي: كرر به اللعنة كما جاءت به الشريعة.
قول مسلم وذكر الأحاديث الضعيفة فقال (?): "ولَعَلَّهَا أَوْ أكثَرَهَا أَكًاذِيبُ" (?) كذا للفارسي من روايتنا عن الخشني عن الطبري عنه، وعن الأسدي عن الشاشي عنه في رواية العذري وغيره: "وَأَقَلَّهَا أَوْ أَكْثَرَهَا أَكًاذِيبُ" وهو تصحيف، والأول هو الصواب.
قوله في تقصير الصلاة: "خَرَجْتُ مَعَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ" إلى قوله: "فَقُلْتُ لَهُ: [فَقَالَ]، (?): لَعَلَّهُ رَأَيْتُ عُمَرَ" (كذا عند بعض الرواة، وكذا ضبطه الخشني، وعند بعضهم: "لِعِلَّةٍ، رَأَيْتُ عُمَرَ") (?)، وسقطت اللفظة لبعضهم (?)، ولا يظهر لثبوتها معنًى بين، ولعله مغير، وكأن الضبط الأول أشبه وأقرب معنًى؛ لأن ذكر عمر هاهنا مختلف فيه (?) فقد روي: "ابْنَ عُمَرَ" مكان "عُمَرَ" وهو خطأ، فلعل بعض الرواة لذلك (?) بان له الخطأ فيه فقال: لعله رأيت عمر.