وهي التي تخرج مع السلا على الولد، قاله الأصمعي، وهي معدول عن ألكع، ويقال: لكع الرجل يلكع لكعًا فهو ألكع ولكع، كل ذلك إذا خسَّ، أي: صار خسيسًا، ويقال: اللكع: الوغد، لكنه للذكر لكعُ وللأنثى لَكَاعِ مبنية. ووقع في "الموطأ" من كلام ابن عمر - رضي الله عنه -: "لُكَعُ" للأنثى في رواية يحيى (?)، وفي رواية عن ابن القاسم: "لَكَاعِ" وهو الصواب، وكذا أصلحه ابن وضَّاح.
قوله: "لَا أَدْرِي مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ" (?) يخاطب الأنصار، وفي رواية الجُرجاني: "لَا نَدْرِي مَنْ أَذِنَ لَكُمْ" كأنه يخاطب هوازن.
وقوله: "لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ" (?) كذا لأكثرهم (?)، ولبعضهم "لَكنْ" أي: لكن الجهاد في حقكن أفضل (?). وفي حديث آخر: "جِهَادُكُنَّ الحَجُّ" (?) ولم يقيده الأصيلي في كتابه.