قوله: "فَتَلَكَّأَتْ" (?) أي: ترددت وتحبست (?) عن التقدم.
وقوله: "فَلَكَزَنِي لَكْزَةً شَدِيدَةً" (?) لكز ووكز واحد (?)، كذا في البخاري (?).
قوله: "اقْعُدِي لَكَاعِ" (?) مثل حذام، أي: يا ساقطة أو يا دنيَّة، أو يا قليلة العقل، كل ذلك يقال.
وقوله: "أَثَمَّ لُكَعُ؟ " (?) يعني: الحسن - رضي الله عنه - (?)، وهو الصغير في لغة تميم.
قال الهروي: وعندي أنه على بابه في الاستصغار والاستحقار، على طريق التحليل له والرحمة به، كما قال: "يَا حُمَيْرَاءُ" (?)، وقال عمر - رضي الله عنه -: أخشى على هذِا الغرَيب. وهي كلمة تقال لمن يستحقر، وللعبد والأمة والوغد والخامل والقليل العقل، وهي مأخوذة مع الملاكع،