"سِبَابٌ أَوْ لِحَاءٌ" (?).
قوله: "إِنَّ هذا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَكْرُوةٌ" (?)، وفي رواية: "مَقْرُومٌ" أي: مشتَهًى، وكذا رواه البخاري والعذري في كتاب مسلم (?)، و"مَكْرُوةٌ" لعامة رواة مسلم، وكذلك في الترمذي (?)، أي: يكره أن يذبح فيه (لحم لغير ضحية) (?)، كما قال: "إِنَّهَا شَاةُ لَحْمٍ" (?)، وقال بعضهم: إنما صوابه: اللحَم فيه مكروه، بفتح الحاء، أي: شهوة اللحم والشوق إليه، وترك العيال بلا لحم حتى يشتهوه مكروه.
وقوله في تفسير الأنعام: "لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ (شُحُومَهَا) (?) أَجْمَلُوهُ" (?) كذا لهم، وللقابسي: "لُحُومَهَا" وهو وهم.
(وقوله في حديث أبي مسعود: "لَلَحِقَتْكَ النَّارُ" كذا للعذري، [ولغيره] (?): "لَلَفَحَتْكَ" (?) وهو أصوب) (?).