"يَكُفُّهُ"، وعند الأصيلي وجهان.
قوله في تفسير القمر: " {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر: 14] يَقُولُ كُفِرَ لَهُ، يَقُولُ (?) جَزاءً مِنَ اللهِ" (?) كذا للكافة، وعند النسفي "كَقَولِهِ: جَزاءً مِنَ اللهِ" ولعله تصحيف من: "كُفِرَ لَهُ".
قوله: "وَعَمَدْنا إلى أَعْظَمِ كِفْلٍ" (?) هو شبه الرحل الذي جاء في الرواية الأخرى، وأصله الكساء الذي يديره الراكب على سنام البعير ليرتدف عليه الراكب خلفه، وعند (?) الصدفي والتميمي: "إِلَى أَعْظَمِ كَفَلٍ" ولا وجه لهذا.
قوله في تفسير تبارك: " {وَنُفُورٍ} [الملك: 21]: الكُفُورُ" (?) كذا لكافتهم، وعند الأصيلي "وَتَفُورُ: كَقِدْرٍ" وهو أوجه من الأوّل.
وقوله في المنافقين: "ثَمانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ" كذا للسمرقندي والسجزي في حديث ابن المثنى (?)، وعند ابن الحذاء في حديث ابن أبي شيبة: "تَكْفِيهِمُ الدُّبَيْلَةُ"، وعند العذري: ["تَكْفِيكُمُ"، وعند الطبري] (?): "تَكْفِتْهُمُ الدُّبَيْلَةُ" وهو أولى الوجوه، أي: تقتلهم وتدخلهم الكفات وهي