كَفٍّ واحِدَةٍ" (?) وهي لغة في التأنيث، أو علا معنى الجارحة.

ومعنى: كَفَى اللهُ، ويكفي (?) الله يعني: صرف ومنع، وكفاني الشيء: قاتني وأغناني عن غيره، و"إِنْ كانَتْ لَكافِيَةً" (?).

و"الْكُفاةُ" (?): الخدم الذين يكفون العمل ومؤنته وتعبه.

وقوله: "سَيَفْتَحُ اللهُ عَلَيْكُمْ أَراضِيَ (?)، وَيَكْفِيكُمُ اللهُ" (?) أي: يكفيكم القتال بما فتح عليكم وظهور دينكم، أي: لا يوجب ذلك من حكم الرمي والتدرب في أمور الحرب للحاجة إليها يومًا ما.

قوله: "مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ كَفَتاهُ" (?) أي: من كل ما يحذره من هامَّة وشيطان، (فلا يقربه ليلته) (?).

الاختلاف

في حديث سودة رضي الله عنها: "فانْكَفَأَتْ راجِعَةً" (?) أي: أنقلبت وانصرفت، وعند الأصيلي: "فانْكَفَّتْ" أي: انقبضت عن مسيرها ورجعت.

وفي حديث جابر - رضي الله عنه -: "فَقالَ جابِرٌ بِكَفِّهِ" (?)، وعند القابسي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015