ولا يُطعَم، كأنه هاهنا من الكفاية (?)، وإلى هذا ذهب غيره في تفسير هذا الحرف، أي أنه تعالى مستغن عن معين وظهير، وقوله: "وَلا (?) مُوَدَّعٍ" أي: غير متروك الطلب إليه والرغبة له، وهو بمعنى: المستغنى عنه، وينتصب "رَبَّنا" على هذا بالاختصاص والمدح، أو بالنداء (?)، كأنه قال: يا ربنا اسمع حمدنا ودعاءنا، ومن رفع قطع وجعله خبرًا وكذا قيده الأصيلي، كأنه قال: ذلك ربنا، أو هو ربنا، أو أنت ربنا، ويصح فيه الكسر على البدل من الاسم في قوله: "الْحَمْدُ للهِ".
قوله: "والْكافِرُ يَأكُلُ في سبْعَةِ أَمْعاءٍ" (?) قيل: هو رجل مخصوص.
وقيل: بل كل كافر.
قوله: "تَكَفَّلَ اللهُ" (?)، و"كَفَلَهُمْ عَشائِرُهُمْ" (?) هذا كله بمعنى: الضمان، كَفَل يكفُل، وحكي: كفِل يكفَل، وتكون الْكَفالَةُ بمعنى: الحياطة، و"كافِلُ اليَتِيمِ" (?) حائطه وحاضنه القائم بأمره، و"كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا" (?) أي: نصيب. وقال الخليل: ضعف. ويقال: إنه يستعمل في