الأصيلي: "كِلاهُما" وهما صحيحان، لغتان: تجرى إحداهما على الإعراب، وفي الأخرى تبنى الحروف، فتقول: كلاهما في كل حال من رفع ونصب وخفض.

وقوله (?) في فضائل عمر - رضي الله عنه -: "وَلا كُلُّ ذَلِكَ" كذا للجرجاني، وعند المروزي وأبي ذر: "وَلا كانَ ذَلِكَ (?) " وعند ابن السكن والنسفي: "وَلَئِنْ (?) كانَ ذَلِكَ" (?)، وما للمروزي وهم ولا معنى له، ورواية الجرجاني أصح، والوجه فيه النصب، أي: لا تجزع كل هذا، أولم يبلغ الجزع كل هذا، ألا تراه قد قال: كأنه يجزِّعه، أي: يشجعه ويزيل جزعه، ومعنى رواية ابن السكن والنسفي: ولئن قضي عليك ما قضي ذلك من السابقة ما ذكرناه مما يغبطك بلقاء ربك عز وجل.

وقوله في الاستسقاء: "فَما يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزابٍ" (?) كذا للحموي والمستملي والأصيلي، ثم ضرب عليه الأصيلي وكتب فوقه: "حَتَّى يَجِيشَ لَكَ مِيزابٌ"، وكذا في سائر النسخ (?).

وفي الاستسقاء: " قالَ أَبُو الزِّنَادِ: هذا كُلُّهُ في الصُّبْحِ" (?) كذا لأبي ذر وابن السكن والجرجاني، وعند المروزي: " كَلَمْعِ الصُّبْحِ" وهو تصحيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015