وقد سماه: كلمة؛ لتبشيرها أولا بولد، ثم بكونه بشرًا، (فسماه: كلمة) (?) لذلك.

قوله تعالى: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64] (?) فسره في بقية (?) الآية: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} [آل عمران: 64] وهي كلمة التوحيد، وكذلك هي في قوله: "لِتَكُونَ كلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيا" (?) أي: يوحد بكلمة التوحيد: لا إله إلّا الله، (ومثله: "وَنَصَرَ كَلِمَتَهُ" أي: توحيده وأهل كلمته، ثم حذف: أهل.

قوله: " تَزَوَّجْتُمُوهُنَّ بِكَلِماتِ اللهِ" (?) أي: بكلمة التوحيد: لا إله إلَّا الله) (?)، وقيل: قوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].

قوله: "أَراكَ كَلِفْتَ بِعِلْمِ القُرْآن" (?) أي: علقت به وأحببته وأولعت به. قوله: "وَلا تكْتَنُوا بِكُنْيَتِي" (?)، ويروى: "بِكِنْوَتِي" وبالياء أكثر وأشهر، وإنما وقع بالواو في كتاب الأدب من (?) رواية الأصيلي خاصة (?)، يقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015