قوله: "وَتكَلَّلَهُ النَّسَبُ" (?)، و"لا يَرِثُنِي إِلّا كلالَةٌ" (?) قال الحربي: في الكلالة وجهان: يكون الميت بنفسه إذا لم يترك ولدًا ولا والدًا، والقول الآخر أن الكلالة من تركه الميت غير الأب والابن، ويدل عليه هذا الحديث: "وَتكَلَّلَهُ النَّسَبُ" أي: عطف عليه وأحاط به.
وفي حديث حنين: " فَمَا زِلْتُ أَرى حَدَّهُمْ كَلِيلًا" (?) أي: شدتهم وقوتهم آلت إلى ضعف وفشل، والكلال: الإعياء والفشل والضعف.
قوله: "كَلًّا والله" (?) معناها: الجحد بمعنى: لا والله. وقيل: هو بمعنى الزجر.
وفي حديث الاستسقاء: " فَصاَرَتْ في (?) مِثْلِ الإكليل" (?) هو ما أحاط بالظفر من اللحم، وكل ما أحاط بشيء فهو إكليل، ومنه: إكليل الملك، وهو عصابته؛ لإحاطتها بالجبين. وقيل: هي كالروضة، وفي الحديث: "تَبْرُقُ أكالِيْلُ وَجْهِهِ" (?) وهو الجبين وما يحيط منه بالوجه، وهو موضع الإكليل.