أَهْلِ الكِتَابِ" مكان: "النَّارِ" (?).

وفي "الموطأ": "أَفْضَلُ [الصَّلَاةِ] (?) صَلَاتُكُمْ في بُيُوتِكُمْ إِلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةِ"، [أكثر الرواة: " إلَّا صلَاةَ المَكْتُوبَةِ" (?) على إضافة الشيء إلى نفسه، أو بمعنى صلاة الفريضة المكتوبة، وصفًا للمضمر الدال عليه الكلام] (?).

وفي البخاري في غزوة الفتح: "جَاءَتْ كَتِيبَةٌ، هْيَ أَقَلُّ الكَتَائِبِ، فِيهِمْ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - " (?)، كذا لهم أجمع، وذكر هذا الحديث الحميدي في "صحيحه"، فقال: "ثُمَّ جَاءَتْ كِنَانَةُ وَهْيَ أَجَلُّ الكَتَائِبِ" (?)، وعندي أن الأول هو الصحيح، إلاَّ في قوله: "أَجَلُّ" فهو عندي أحسن وأصح؛ لقوله في بعض الطرق "فِيْهَا المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ" ولا ينطلق على الأنصار: كنانة، لكن البخاري ذكر أن الأنصار تقدموا بكتيبتهم، فإذا كان هذا (?) أيضًا، فتصح رواية البخاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء بكتيبته بخواص أصحابه من المهاجرين، وهم أقل من تلك القبائل والكتائب كلها بغير شك؛ لأنه قدم الكتائب كلها وبقي في خاصة أصحابه، فتكون أقل لأجل العدد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015