الظاء مع الهاء

قوله: "وَالشَّمْسُ في حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ" (?) أي: تعلو على الحيطان

وتزول عن (?) ساحة الحجرة؛ ويبينها قولها: "وَالشَّمْسُ وَاقِعَةٌ في حُجْرَتِي لَمْ

يَظْهَرِ الفَئءُ بَعْدُ" كذا في مسلم عن ابن أبي شيبة (?)، وفي البخاري عن أبي

نعيم (?)، ولغيرهما: "لَمْ يَفِئِ الفَئءُ بَعْدُ" (1) تريد في الحجرة كلها، وعند

ابن عيسى الرازي في حديث مالك: "قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ الفَيءُ" وقيل: معناه

/277/ لم يرتفع ظل الحجرة على الجدر، وقد جاء أيضًا مفسرًا عند

مسلم: "لَمْ يَرْتَفِعِ الفَئءُ مِنْ حُجْرَتِهَا" كذا لابن ماهان والسجزي، وعند

غيرهما: "في حُجْرَتِهَا" (?)، وعند البخاري في رواية أبي أسامة: "لَمْ

يَخْرُجْ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا" (?)، وقيل: معنى: "يَظْهَرْ": يزول، كما قال:

"تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا" (?) أي: زائل، وكل هذا راجع في المعنى

إلى أن الفيء لم يعم الحجرة حتى ارتفع عن حيطانها وبقيت الشمس على

الجدر.

وقول ابن عمر رضي الله عنهما: "ظَهَرْتُ عَلَى سقْفِ بَيْتٍ" (?) أي: علوت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015