"طَفِيْلٌ وَشَامَةُ" (?): جبلان على نحو من ثلاثين ميلًا من مكة. قال الخطابي: كنت أحسبهما جبلين حتى أثبت لي أنهما عينان (?). وفي "الغريب": شامة وطفيل: جبلان مشرفان على مجنة وعلى بريد من مكة (?). وقال أبو عمر (?): وقيل: أحدهما بجدة (?).

"الطَّائِفُ" (?): هو وادي وج، على يومين من مكة، قال ابن الكلبي: إنما سمي الطائف؛ لأن رجلاً من الصدف أصاب دمًا في قومه بحضرموت، فخرج هاربًا حتى نزل بوج، وحالف مسعود بن مُعَتِّب وكان له مال عظيم، فقال: هل لكم في أن أبني طوفًا عليكم يكون لكم ردءًا من العرب؟ فقالوا: نعم، فبناه، وهو الحائط المطيف به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015