في الفعل والماء، وحكى الأصمعي الفتح والضم، وأما الطهر والطهارة فالفعل.
قوله: "الطُّهُورُ شطْرُ الإِيمَانِ" (?) فهو هاهنا الفعل، وكذلك قوله: "يَكْفِيهِ لِطُهُورِهِ (?) " (?).
وقوله في المعتكفة: "إذَا طَهَرَتْ رَجَعَتْ" (?) بفتح الهاء للأكثر، وقيدها الجياني بالضم، وكذا في "الجمهرة" (?)، والوجهان معروفان، إذا ذهبت عنها (?) حيضتها, ولم يأت من فَعُل فاعل إلاَّ قليل: طهُرت فهي طاهر، وفرُه فهو فاره، وحمُض فهو حامض، ومثُل فهو ماثل، هذِه الأربعة. وقد قيل: مثَل. ومثله: "فَإِذَا أَنْتِ قَدْ طَهُرْتِ" (?) أي: صرت في حكم الطاهر وإن لم ينقطع دمك، قاله في المستحاضة.
قوله: "امْرَأَتِي طَاهِرٌ (?) " قال ابن السكيت: بغير هاء في الحيض خاصة، وبالهاء من العيب (?).