الطاء مع الهاء

قوله: " {طه} [طه: 1]: يَا رَجُلُ بِالنَّبَطِيَّةِ" ذكره البخاري في التفسير (?)، وصححه بعضهم وقال: هي لغة عك. وقال الخليل: من قرأ: طَهَ (?) فهو يا رجل، ومن قرأ: {طه} فحرفان من الهجاء، فمعناه: اطمئن (?).

وقيل: طَأِ الأرض، والهاء كناية عنها.

"الطَّهُورُ لِلْوُضُوءِ" كذا وقع في "الموطأ" لأكثرهم (?)، وعند بعض الرواة: "الطُّهْرُ (?) لِلْوُضُوءِ" والأول الصواب؛ لأنه إنما قصد ذكر الماء وعليه أدخل تالي الباب، وهو إذا أريد به الماء مفتوح عند أكثرهم، ويكون الوضوء عنده برفع الواو، ومثله: "فَجِئْتُهُ بِطَهُورٍ" (?)، و"هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ" (?) وكذلك الوَضوء؛ وأما بضم أولهما فهو الفعل، وحكى الخليل الفتح في الماء والفعل، ولم يعرف الضم (?)، وحُكي الضم (?) فيهما جميعًا (?). وكذلك الغَسل والغُسل فرقوا بينهما على ما تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015