أسر أو ثقاف (?)، وسموا: "الطُّلَقَاءُ"؛ لمنِّ النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم.

قوله: "وَامْرَأَةٌ تَطْلُقُ" (?) بفتح التاء وضم اللام، وبضم التاء أيضا والطاء ساكنة في كلها، يقال: طلقت المرأة بضم الطاء وكسر اللام مخففة من الولادة طلقًا، ومنه: "ضَرَبَهَا الطَّلْقُ" (?)، وطَلَقت وطَلُقت من الطلاق.

قوله: "إِنَّ أَخِي استَطْلَقَ بَطْنُهُ" (?) أي: أصابه انطلاق البطن.

قوله: "فَانْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ" (?) بفتح اللام، وهو قيد من أديم أحمر. والطلق أيضًا حبل شديد.

و"الطِّلَاءُ" (?): قطران تطلى به الإبل الجربة، ومنه العصير إذا طبخ حتى يثخن أو يخثر.

الاختلاف

في باب ما يحذر من زهرة الدنيا، قوله: "فَلَقَدْ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ" (?) كذا (?) للكافة، وعند ابن السكن: "صَنَعَ ذَلِكَ"، وعند النسفي: "أَطْلَعَ ذَلِكَ" أي: أظهره وأبانه وكشفه، وكان سبب ذلك - يعني: السائل - وعليه يعود الضمير على كل حال، ولا وجه لقول من قال: "أَطْلَعَ ذَلِكَ" هنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015