كارهة للإسلام. وقيل: هاربة منه، وفي رواية: "رَاغِبَةٌ - أَوْ رَاهِبَةٌ" (?) فقيل: راغبة عن الإسلام كارهة له. وقيل: طامعة طالبة له. ويقال: إن أمها هذه هي (?) قتيلة بنت عبد العزى، قرشية، وهي أم عبد الله بن أبي بكر، وأما أم عائشة وعبد الرحمن: فأم رومان، وأم محمد: أسماء، و"رَاغِبَةً" نصبت على الحال ضبطناه، ويجوز رفعه على خبر مبتدأ.

قوله: "وَأَنْتُمْ تَرْغَثُونَهَا" (?) أي: ترضعونها، ورغث العيش: سعته.

و"رَغِمَ أَنْفُ فُلَانٍ" (?) أي: خَزِي وذَلَّ، كأنه لصق بالرغام. وقيل: معناه: كره. وقيل: اضطرب، والرغم: الكراهية والغضب، ومنه: "وَإِنْ رَغِمْتُمْ" (?) أي: كرهتم، يقال: رَغِم يَرْغَمُ ورَغَم يَرْغُمُ، والرُّغم والرَّغم: الذلة.

قوله: "رَغَسَهُ اللهُ مَالًا" (?) أي: أكثره له ونماه.

و"الرُّغَاءُ" (?): صوت البعير.

قوله: "حَتَّى عَلَتْهُ رَغْوَةٌ" (?) " (?) وهو ما علا اللبن من (الفقاقيع) (?) عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015