الراء مع الغين

قوله: "وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ (?) " (?) بفتح الراء مع المد، وبضمها مع القصر، والمد أكثر عن شيوخنا، ووقع عند (?) ابن عتاب وابن عيسى بالوجهين معًا، وقال بعض أهل اللغة: يقال: رغبى بالفتح مع القصر أيضاً مثل شكوى، حكا ذلك القالي، ومعناه كله الطلب والمسألة. قال شمر: رَغَبُ النفس ورُغْبُهَا: سعة أملها وطلبها للكثير، ويقال أيضاً: رُغب بضم الراء، ورغبة لا غير.

قوله: "مَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كفْرٌ" (?) أي: ترك الانتساب إليه فانتسب إلى غيره، ومتى عُدي هذا الفعل أو مصدره بـ (عن) فهو بمعنى الكراهية والترك.

قوله: "يُرَغّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ" (?) أي: يحض عليه بما يذكر من ثوابه وعظيم أجره.

قوله: "رَاغِبِينَ وَرَاهِبِينَ" (?) أي: طالبين راجين وخائفين فزعين.

وقول أسماء: "قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهْيَ رَاغِبَةٌ" (?) أي: طالبة طامعة مني شيئًا، وقد روي في كتاب أبي داود: "قَدِمَتْ عَلَيَّ رَاغِمَةً مُشْرِكَةً" (?) أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015