المستقي والناظر فيها. وقيل: هو حجر ناتئ (?) في بعض البئر لم يمكن قطعه لصلابته فترك، وجاء في بعض روايات البخاري: "رَعُوفَةٍ" (?) بغير ألف، والمعروف في اللغة الأخرى: أرعوفة، ويقال: راعوثة أيضًا بالثاء.

قوله: "إِنَّ الأُلَى رَغَّبُوا عَلَيْنَا" كذا للقابسي والنسفي وجمهورهم في حديث أحمد بن عثمان في غزوة الخندق بشد الغين المعجمة، وللأصيلي بالمهملة المشددة أيضًا من الرعب، أي: أرجفوا وفزَّعوا، ووجه المعجمة من الكراهة، وهي في رواية غيرهما: "رَغِبوا" (?)، أي: كرهوا, ولأبي الهيثم: "بَغَوْا" (?) من البغي، وهو الصواب في الرواية.

وقوله: "فَلَعَلَّ بَعْضَكَمْ أَرْعَى لَهُ مِنْ بَعْضٍ" كذا للأصيلي، أي: أحفظ له وأقوم به، وللمستملي مثله، ولغيرهما: "أَوْعَى" (?) أي: أكثر تحصيلا وتقييدًا وحفظًا، وهو الأكثر والأشهر.

وفي حديث الثلاثة: "فَارْتَجَعَتْ" للطبري، بتقديم الجيم في مسلم، وصوابه: "فَارْتَعَجَتْ" (?) كما تقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015