و"رِعَاءُ البَهْمِ" (?) بكسر الراء مع المد، ورُعاتها بضم الراء مع الهاء، وكلاهما جمع راع.

قوله: "إِلَّا إِرْعَاءً عَلَيْهِ" (?)، قال صاحب "العين": الإرعاء: الإبقاء على الإنسان (?)، يريد إلاَّ بقاء عليه، أي: لا أكثر عليه بالسؤال.

قوله: "كُلُّكُمْ رَاعٍ" (?) أي: حافظ مؤتمن، وأصل الرعي: النظر، ومنه: رعيت النجوم.

قوله: {لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا} [البقرة: 104] يدل على أن أصله النظر، وقيل: إن معناه: حافظنا، وقيل: استمع منا، وأرعني (?) سمعك، أي: استمع إلى.

الوهم والخلاف

قوله: "تَحْتَ رَاعُوفَةٍ في بِئْر" (?) هي صخرة يتركها حافر البئر ناتئة (?) في قعره؛ ليجلس عليها مائحه ومنقِّيه، ونحوه لأبي عبيد. وقيل: هو حجر على رأس البئر يستقي عليها المستقي. وقيل: هو حجر بارز (?) من طيِّها يقف عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015