لموافقته حين سمي هذا الزمان. وقيل: لحر جوف الصائم من الجوع والعطش.
وقيل: بل كان عندهم أبدًا لنسيانهم الشهور وتغييرهم الأزمنة وزيادتهم شهرًا في كل أربع سنين حتى لا تنتقل الشهور عن معاني أسمائها.
قوله: "فجعل (?) يَرْمُقُهُ" (?) أي: يتابع النظر إليه، و"لأَرْمُقَنَّ" (?): لأتابعن.
قوله:"بِآخِرِ رَمَقٍ" (?)، وقوله: "وَبِهِ رَمَقٌ" (?) هو بقية الحياة.
و"الرَّمِيَّةُ" (?) الطريدة المرمية من الصيد. و"الرَّمَاءُ" (?) مفتوح ممدود، هكذا قاله الكسائي وغيره، ومنهم من يقصره، ويكسر أوله ويفتح.
وفي حديث الدجال: "فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ" (?) أي: يجعل بينهما قدر رمية الغرض. قال القاضي أبو الفضل: وعندي أنه أراد فيصيبه في قطعه إياه إصابة الرمية الغرض ثم اختصر لفهم السامع (?).