بضم التاء وكسر الميم وبفتحهما، وعند السمرقندي: "تُرَمْرِمُ" أي: تأكل، مأخوذ من المرمة وهي الشفة، والرمرم عشب الرميم؛ لأنه يترمم بالمرمة، بفتح الميم وكسرها، وأصله من ذوات الأظلاف.

قوله: "نَهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرّمَّةِ" (?) يعني: العظم البالي.

قوله: "فَأَرَمُّوْا" (?) أي: سكتوا.

و"فأَرَمَّ القَوْمُ" (?) كذلك كأنهم أطبقوا منها شفاههم، وهي المرمة من غير الناس، استعيرت للناس، وروي في غير هذِه الكتب: "فَأَزَمَ القَوْمُ" بزاي مخففة وميم مخففة، أي: أمسكوا عن الكلام.

قوله: "فَدَفَعَهُ إِلَيهِ بِرُمَّتِهِ" (?)، و"لْيُعْطَ (?) بِرُمَّتِهِ" (?) بضم الراء، أي: بالحبل الذي ربط به، وكانوا يربطون المقود منه بحبل ويدفعونه إلى ولي المقتول، ثم قيل ذلك لكل ما دفع بجملته ولكل من أسلم للقود وإن لم يكن مربوطًا بحبل، والرمة قطعة حبل بالٍ، وبه لقب ذو الرمة.

قوله: "لَيْسَ وَرَاءَ اللهِ مَرْمَى" (?) أي: مطلب لطالب، والمرمى: الغرض الذي يُرمى إليه وإليه ينتهي سهم الرامي، وبه يحوز السبق، كما إليه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015