قوله: "إِلَّا أَنْ تَرْمَحَ الدَّابَّةُ" (?) أي: تركض برجلها.
وقوله: "عَظِيمُ الرَّمَادِ" (?) كناية عن كثرة الطبخ للضيفان، ويسميه أهل البلاغة الإرداف، وهو التعبير عن الشيء بأحد لواحقه، كقوله: {يَأْكُلَانِ الطَّعَام} [المائدة: 75] خبَّر به عن الحدث.
قوله: "وَكَانَ رَمِدًا" (?) هو مرض يصيب العين يسمى الرمد، و"عَامُ الرَّمَادَةِ" (?): عام مسغبة هلك الناس فيه جوعًا، والرمادة: الهلكة، من قولهم: رمدت الغنم إذا هلكت، ورمدوا: هلكوا، والاسم منه الرمد، وقيل: سميت بذلك لأن الأرض صارت من القحط كالرماد.
قوله: "عَلى جَمَلِ أَرْمَكَ" (?) وهو الأورق: لون بين السواد والحمرة.
وقيل: الرمكة لون الرماد، ويقال: أربك، بالباء أيضًا، والميم أشهر.
قوله: "عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ" (?)، و"سَرِيرٍ مَرْمُولٍ" (?) و"مُرْمَلٍ" (?) كل ذلك يراد به المنسوج من السعف بالحبال، ويقال فيه: رملته وأرملته