قوله: "وَجَعَلَنِي في رَكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ" (?) بفتح الراء قيده الأصيلي وعبدوس، وقال بعضهم: صوابه: "رُكوبٍ" جمع راكب، كشهود، أو: "أُرْكُوبٍ" (?)، لأنه هنا على الجمع لا على الواحد.

قول جابر: "فَرَكَزَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" يعني: الجمل، كذا في الكلمتين، وعند أبي الهيثم: "فَوَكَزَهُ" (?) أي: طعنه، وهو الصواب؛ لقوله في الحديث الآخر: "ضَرَبَهُ" (?)، وعند النسفي: "زَجَرَهُ".

وقوله: "بَابُ كَيْفَ يَعْتَمِدُ عَلَى الأَرْضِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكعَةِ؟ " (?) كذا للأصيلي والحموي، ولغيرهما: "مِنَ الرَّكْعَتَينِ" والأول الصواب.

قوله: "وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ" (?) كذا لكافة (?) رواة مسلم، ولبعضهم: "فَرَكبَهُ" وكذا للنسفي، وهو تصحيف.

وفي قصة أبي جهل: "وَهُوَ يَرْكُضُ عَلَى عَقِبَيْهِ" كذا لبعض رواة مسلم، ولأكثرهم: "يَنْكِصُ" (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015