قوله: "رِدْءُ الإِسْلَامِ" (?) أي: عونهم، كما قال: {رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص: 34]. و"الْإِرْدَبُّ" (?) مكيال يسع مقدار أربعة وعشرين صاعًا.
و"رَدَاحٌ" (?) ثقيلة بما امتلأت به، والعكوم: الأعدال المشتملة على الأمتعة والأطعمة، الواحد: عكم، تصفها بكثرة المال والسعة في الرزق، وقد تريد بذلك كفلها لامتلائه سمنًا، والرداح اسم مفرد لا يوصف به العكوم ولا يخبر به عنها؛ لأنه جمع، فتقديره: كل عكم منها رداح، أو يكون مصدرًا كالذهاب والطلاق، فيكون خبرًا عن العكوم أو يكون على وجه النسبة، أي: ذات رداح، كما قال: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} [المزمل: 18]، أي: ذات انفطار، أو يكون ردته على الكفل حملًا على المعنى، كما قال القرشي (?):
ثَلاثُ شُخوصٍ ... ... ... ... ... (?)