راحلين من موضع إلى موضع، كما قال: "تَسُوقُ النَّاسَ" (?)، وقيل: "تَرْحَلُ النَّاسَ" أي (?): تنزلهم المراحل. وقيل: تقيل معهم وتبيت.

قوله: "في نَجَابَةٍ وَلَا رُحْلَةٍ (?) " (?) بكسر الراء ضبطناه عن شيوخنا، ومعناه: الارتحال، وحكاه أبو عبيد بضمها، قال: يقال: بعير ذو رحلة إذا كان شديدًا قويًّا، وكذلك ناقة ذات رحلة. وقال الأموي (?): الرُّحلة: جودة المشي (?). قال القاضي: وعلقناه في الحاشية من "الموطأ" وذو رجلة، بالجيم. قلت: وهو تصحيف في الرواية وإن كان له مخرج في المعنى.

قوله: "فَمَسَحَ (?) الرُّحَضَاءَ" (?) أي: عرق الحمى، و"الْمَرَاحِيضُ" (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015