قوله: "مَالٌ رَابِحٌ" (?) بباء (?) مفردة، أي: ذو ربح أو رابح ربه، وروي: "رَايحٌ" (?) بالياء المثناة، من الرواح عليه بالأجر على الدوام ما بقيت أصوله.

قال القاضي: وهي رواية يحيى وجماعة، والأولى رواية أبي مصعب وغيره (?). قلت: بل الذي رويناه ليحيى بالباء المفردة (?)، والتنيسي بمفردة (?)، وفي مسلم بالمفردة (?).

وفي كراء المزارع في حديث إسحاق: "نُؤَاجِرُهَا عَلَى الرَّبِيعِ" (?) كذا للعذري والسجزي، يعني: الجداول على ما جاءت في الأحاديث الأخر (?)، أي: مما ينبت على شطوط الجداول فيكون لرب الأرض، يختص به، وما عداه للزارع. قلت: وعندي أن الأمر بالعكس، والله أعلم.

وعند السمرقندي: "عَلَى الرُّبُعِ" بدلًا من: "الرَّبِيعِ"، وهو الجزء من الزرع الذي تخرج الأرض، وكلاهما غرر. قال القاضي: وقد يكون: "الرَّبِيعِ" بمعنى: "الرُّبُعِ" كما يقال: ثمين ونصيف، فتلتئم الروايتان (?). قلت: وهذا بعيد.

قوله: "رَبِيعٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ" (?) كذا للكافة أي: جدول، وعند ابن المرابط: "رُبَيِّعٌ" صغير، والأول أصوب. قال القاضي: وقد يكون الربيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015