قوله: "رَأَيْتُ الجَنَّةَ" (?) كذا لهم، ولابن وضاح: "أُرِيتُ الجَنَّةَ" (?).

قوله: "خَطَبَ فَرَأى أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ" (?) أي: ظن، وللعذري والسمرقندي: "فَرُئِيَ" مقلوب من: "أُرِيَ" أي: أظهر إليه، وهو راجع إلى معنى ظن، وكل ما جاء من هذا اللفظ (وهو من) (?) رؤية العين فهو مفتوح الأول، وما كان من الظن والحسبان فهو أُرى وأريت بضم الألف الأول إلَّا أن يأتي على ما لم يسم فاعله فيأتي بهما.

قوله: "لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ عِلّيِّينَ" (?) أي: ينظرون إليهم ويتعاطون رؤيتهم، ومنه: "تَرَاءَيْنَا الْهِلَالَ" (?) أي: تعاطينا رؤيته وتكلفناها.

قوله: "أرِني إِزَارِي" (?) أي: أعطنيه، وقد تقدم.

قوله: "إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا بِهِ المُشْرِكِينَ" (?) يعني: بالرمل، فاعلنا من الرؤية، أي: أريناهم بذلك أنا أشداء.

قوله عليه السلام: "أَلَمْ تَرَيْ إلى قَوْمِكِ" (?) أي: ألم ينته علمك ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015