أو إلى إبليس؛ لأن الشمس تطلع على أحد التأويلات فيه، أو إشارة إلى عبدة النيران، أو إلى كسرى؛ لأنه رأسهم وأعظم ملوك أهل الكفر.

قوله: "كَرِيهُ المَرْآةِ" (?) أي: المنظر، و"نَظَرَ في المِرْآةِ" (?) بكسر الميم، في هذا.

قوله: "أَرَأَيْتَكَ" (?) معناه: الاستخبار، أي: أخبرني عن كذا، وهو بفتح (?) التاء في المذكر والمؤنث والواحد والجميع، تقول: أرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم (?)، ولم تثن ما قبل علامة المخاطب ولم تجمعه، فإن أردت معنى الرؤية (?) ثنيت وجمعت وأنثت فقلت: أرأيتكَ قائمًا وأرأيتكِ (?)، أرأيتا كما وأَرَأَيْتموكم (?) وأرأيتكن.

قوله: "حَتَّى (5) يَتَبَيَّنَ لَىُ رِئْيُهُمَما" (?) بكسر الراء وهمزة ساكنة قيدناه عن متقني شيوخنا، أي: منظرهما وما يرى منهما، ووقع عند بعض شيوخنا بفتح الراء وكسر الهمزة، ولا وجه له هنا، إنما الرئي تابع الكاهن من الجن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015