قوله: "إِنَّ نَبِيًّا يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَلِكَ" (?) قيل: معناه: أصاب.
وقيل: معناه أي: فذاك ما كنتم ترون من إصابتهم، لا أنه يريد إباحة الخط على ما تأوله بعضهم، ولا دليل فيه؛ لعموم النهي عن التخرص والكهانة والعيافة، وشيوع ذم الشرع لهذا الباب. وقال الخطابي: يحتمل الزجر عن هذا إذ كان عَلَمًا لنبوته.
قوله: "وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا ذَاكَ حَتَّى عَقَرْتُهُ" (?) أي: لم يطل الأمر ولا كان إلَّا عقره، أي: لم يكن قبله شيء.
وقول عمر - رضي الله عنه -: "لَيْسَ أَسْأَلُ عَنْ ذِهِ" (?).
وقوله في المخابرة: "فَرُبَّمَا أَخْرَجَتْ ذِهِ وَلَمْ تُخْرِجْ ذِهِ" (?) أي: ذي، فجاء بالهاء للوقف أو لبيان اللفظ، كما يقال: هذه وهذي، والجميع بمعنىً، وإنما دخلت ها الإشارة على ذي في هذي.
قوله: "أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا" (?)، قَالَ: "أَوْ ذَاكَ (?) " (?) أي (?): أو افعلوا هذا.
قوله: " {وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1] " وصلاح دْات البين، قد تقدم.