قوله في الدجال: "ذَابَ كَمَا يَذُوبُ المِلْحُ" (?).
وقوله: "وَلَوْ تَرَكْتَهُ لَانْذَابَ" (?) أي: انحل وسال وتلاشى وذهب.
قوله: "أَبْعَدَ المَذْهَبَ" (?) يعني: موضع قضاء الحاجة، هو المذهب والخلاء والمرفق والكنيف والمرحاض والبراز والغائط، ومنه قول مالك في تأويل النهي عن الجلوس على المقابر أرى ذلك "لِلْمَذَاهِبِ" (?) أي: تتخذ مذهبًا.
قوله: "لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ" (?) أي: المفرط في طوله، كما قال: "البَائِنِ" (?).
و"الذَّوْدُ" (?): من الثلاث إلى التسع في الإبل، وإن كان ذلك يختص بالإناث، قاله أبو عبيد. وقال الأصمعي: ما بين الثلاث إلى العشر. وقال غيره: واحد. ومقتضى لفظ الأحاديث انطلاقه على الواحد، وليس فيه