حديث أم أيمن: "تَسْخَبُ عَلَيْهِ وَتَذَمَّرُ" (?) أي: تغيظ.
قال الأصمعي: إذا جعل الرجل يتكلم ويتغضب أثناء ذلك قيل: سمعت له تذمرًا، ووقع للعذري عند بعضهم: "وتدمر" ولابن الحذاء: "وَتُدْمِنُ" وكلاهما ليس بشيء.
قوله: "حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمَارِ" (?)، وقوله: "حَامِي الذِّمَارِ" (?) وهو ما يجب على المرء حفظه وحمايته والدفع دونه.
و"مَذِمَّةُ الرَّضَاعِ" (?) بفتح الذال وكسرها، والكسر أشهر، وهو الذي صوب الخطابي، وهو الذمام، أي: ما يزيل عني حق ذمامها بالمكافأة عليه.
وقيل: معناه: ما يزيل مؤنته واحتمال مشقته، وبالفتح إنما يكون من الذم، أي: ما يذهب عني لوم المرضعة وذمها من ترك مكافأتها.
قال أبو زيد: مذِمة بالكسر من الذمام، وبالفتح من الذم.