" وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوى مِنَ البُخْلِ" كذا يقوله المحدثون غير مهموز، والصواب: "أَدْوَأُ" (?) بالهمز؛ لأنه من الداء، والفعل منه: دَاءَ يَدَاءُ، وغير مهموز من دَوِيَ إذا كان به مرض باطن في جوفه فهو دوٍ. قال الأصمعي: أدى الرجل يدي إذا صار في جوفه داء، وبالوجهين قيدناه عن أبي الحسين (?).
قوله في باب كاتب (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر: "الدَّوَاةِ وَالْكَتِفِ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "وَالدَّوَاءِ وَالْكَتِفِ" بالهمز بدلاً من التاء، وهو وهم.
وقوله: "الْحِجَامَةُ مِنَ الدَّاءِ" (?) وعند الأصيلي: "مِنَ الدَّوَاءِ" وكلاهما له وجه، أي: من جملة الأدوية، أو من أجل الداء فيكون من البيان.
قوله (?) في كتاب التفسير: " {دَيَّارًا} [نوح: 26]، مِنَ الدَّوْرِ" ويقال: "مِنَ الدَّوَرَان" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: " {دَيَّارًا} [نوح: 26] مِن دَوَر" بفتح