الخلط، دفمت أدوف، ويقال أيضًا بالذال معجمة: ذفت أذيف، وبالمعجمة قيدناه في حديث وقد عبد القيس عن أبي بحر وأبي علي الصدفي (?)، إلاَّ أنه كان عند الصدفي: "وَتُذِيفُونَ" بضم التاء والمشهور بفتحها، وبالدال المهملة قيدناه عن الخشني عن الطبري في حديث أم سليم، وفي بعض روايات مسلم: "أُذَكِّي بِهِ طِيبِي" أي: أقوي به رائحته.
قوله: "في أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ" (?)، وفي رواية: "دَاوِيَّةٍ (?) " وكلاهما صحيح، وهي القفر الخلاء من الأرض منسوبة إلى الدو وهو القفر.
وقال أبو عبيد: أرض دوية، بتخفيف الواو: ذات أدواء، وقع في باب التوبة من البخاري في هذا الحرف تصحيف قبيح (?).
قوله: "يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتهِ" (?) بفتح الدال، وجاء عندنا في البخاري بضم الدال، والأول أصوب، وهو شدة الصوت وبعده في الهواء.
قوله في حديث الجونية: "وَمَعَهَا دَايَتُهَا" (?) وهي المربية لها والقائمة بأمرها كالحاضنة.