ونحوه، وقد تُؤَّول على أنها كانت سوداء من دسم الطيب كما جاء: كأن ثوبه ثوب زيات مما يكثر القناع، أي: مما يغطي رأسه فيتعلق بثوبه طيب شعره، وعليه تتوجه رواية: "دَسِمَةٍ" وزعم الداودي (?) أنها على ظاهرها، وأنها لما نالها من عرق المرض.
قوله: "وَدَسَّتْهُ تَحْتَ يَدِي" (?) أي: جعلته تحت إبطي ودفعته هناك.
ذكر البخاري: " {وَدُسُرٍ} (?) [القمر: 13]: إِصْلَاحُ السَّفينَةِ" كذا لهم، وعند النسفي: " أَضْلَاعُ السَّفينَةِ" (?) وهو الصواب. قال ابن عباس: الدسر: المعارلض التي تشد بها السفينة. وقال أيضًا: هي المسامير. وقال غيره: هي ألواح جنوبها. وقال غيره: مجاديفها.
قوله: "مَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدينَارَهَا" (?) كذا لهم، وعند العذري: "وَدَسَادرَهَا" وهو وهم لا وجه له.
...