في صوم عاشوراء: "ادْنُ إِلَى الغَدَاءِ (?) " (?) كذا لهم، وعند السمرقندي: "أدْن لِيَ الغَدَاءَ"، والأول أوجه وأليق بالحديث، كما جاء في هذا الحديث: "ادْنُ فَكُلْ" (?).
قوله: "وَكُنْتُ في النِّسَاءِ الدُّنَى" أي: القريبات، جمع (دنيا)، وعند الجياني والطبري: "في النِّسَاءِ الذِي نَلِي ظُهُورَ القَوْمِ" وعند غيرهما: "اللَّاتِي"، و"اللَّائِي"، و"الَّتِي" (?).
وفي فضائل عثمان - رضي الله عنه -: "فَجِئْتُ عُمَرَ فَقُلْتُ: ادْنُ" (أمر من الدنو) (?) للعذري، ولغيره: "أَذِنَ" (?) فعل ماض من الإذن، ولبعضهم: "ادْخُلْ" وكل ذلك ظاهر المعنى.
قوله: "اسْتَدْنِنِي" (?) من الدنو، أي: قربني.
قوله: "لأدنَى عَصَبَةٍ ذَكَرٍ" (?) أي: أقرب نسبًا بالموروث.