" الدِّنَانُ" (?): جمع دَن، وهي الخوابي.
و"الدَّنَسُ" (?): الوسخ.
و"الْجَمْرَةُ الدُّنْيَا" (?) بالكسر والضم: القريبة (?) الدنو إلى منى، و"الدُّنْيَا" اسم لهذِه الحياة؛ لدنوها من أهلها وبُعْدِ الآخرة عنها؛ إذ دم تَحِن (?) بَعْدُ. و"سَّمَاءُ الدُّنْيَا" لقربها من ساكني الأرض.
وفي حديث حبس الشمس: "فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ" (?) قال القاضي: كذا في جميع نسخ مسلم، ووجهه: أدنى جيوشه وجموعه، وهو تعدية (دنا)، أي: قربهم منها، أو يكون من قولهم: أدنت الناقة إذا حان ولادها، ولم يقل في غيرها، أي: حان فتح القرية وقرب (?). قلت: وعندي أن الرواية: "فادَّنَى" بشد الدال افتعل من الدنو.
وفي كتاب السير: "فَجَعَلَ يتدنى (?) الحُصُونَ" يعني: حصون خيبر.