وفي الشرب قائمًا: "قَالَ: فَالأَكْلُ، قَالَ: ذَلِكَ أَشَرُّ أَوْ (?) أَخْبَثُ" (?)، قال ابن قتيبة: لا يقال: أخير ولا أشر، إنما يقال: خيرهم وشرهم (?) , قال الله تعالى: {شَرٌّ مَكَانًا} [المائدة:60]، و {خَيْرٌ مَقَامًا} [مريم: 73]، و {خَيْرٌ ثَوَابًا} [الكهف: 44].

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ" (?) و"شَرِّ النَّاسِ" (?)، وقد جاء في الأحاديث كما أنكر ابن قتيبة فدل على جوازه.

قوله: "الْمُخْتَالُ وَالْخَالُ واحِدٌ" (?) كذا للأصيلي، ولغيره: "وَالْخَتَّالُ" (?)، وليس بشيء هاهنا.

وقول ابن عمر لابن الزبير: "إِنَّ أُمَّةً أَنْتَ شَرُّهَا لأُمَّةٌ خَيْرٌ" (?)، ويروى: "لأُمَّة خِيَارٌ"، وعند السمرقندي: "لأمَّةٌ شَرٌّ" وهو خطأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015