الخاء مع الياء

قوله: "أَنَا بَيْنَ خِيَرَتَيْنِ" (?) بفتح الياء، قاله الأصمعي، (وأنكر سكون الياء، وقال غيره: بالإسكان، مثال (?) ريبة، والأَوْلى قول الأصمعي) (?)، قال الله تعالى: {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} [القصص: 68].

قوله: "خَيَّرَ بَيْنَ دُورِ الأنْصَارِ" (?) أي: فضَّل بعضها على بعض، خيرت الرجل إذا فضَّلته. ومنه قول أبي ذر: "فَخَيَّرَ أنيْسًا" (?) أي: عليه، وفضله كما جاء في الحديث الآخر: "غَلَبَهَ" (?) أي: جعله خيرًا من الآخر.

وقوله: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الخِيَرَةِ" (?) أي: عن تخيير الرجل اْمرأته.

وفي غزوة الرجيع: "أَنَّ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ خَيَّرَ في ثَلَاثِ" (?) بفتح الخاء لا غير، ومن ضم الخاء فقد أخطأ وقلب المعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015